حذرت أمانة محافظة جدة من صيد الأسماك والطيور ورعي الإبل والأغنام في المواقع المجاورة لبحيرة الصرف الصحي، وذلك حرصا على الصحة العامة، حيث وضعت الأمانة عددا من اللوحات التحذيرية والإرشادية، كما كثفت الجولات الرقابية في منطقة بحيرة الصرف الصحي لمنع رعي الإبل، والغنم، وصيد الأسماك، والطيور، بعد أن وصل عمق المياه عند عمود القياس إلى تسعة أمتار تقريبا. وكانت الأمانة قد خاطبت الجهات الأمنية لتكثيف الحملات للقضاء على هذه الظاهرة، وتركيب عدد من اللوحات التحذيرية بعبارات بسيطة يسهل فهمها من الجميع وبالصور ليفهمها من لا يتحدث اللغة العربية، وحملت اللوحات نوعين من التحذير (منع رعي الإبل والأغنام) و(منع صيد الأسماك والطيور).
يأتي هذا الإجراء بعدما لاحظت الأمانة تكرار صيد الطيور وأعمال الرعي في منطقة البحيرة، حيث تم إيقاف عدد من المخالفين وإتلاف كمية كبيرة من الأسماك، وحسب دراسة أجرتها الأمانة لتقدير كمية المياه في بحيرة الصرف الصحي فإن كمية المياه في البحيرة 9,6 مليون متر مكعب.
يشار إلى أنه يجري حاليا توسعة الطريق من كوبري بريمان إلى موقع محطة المعالجة قبل انتهاء مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة لاستيعاب زيادة عدد الناقلات، حيث سيتم تحويل جميع وايتات الصرف الصحي فقط إلى محطة المعالجة مباشرة دون المرور بالبحيرة.
وشهدت بحيرة الصرف الصحي استقرارا خلال هذا العام؛ بل وصل منسوبها إلى أقل نسبة مقارنة بالسابق، حيث تم تخفيض كمية المياه في البحيرة المحجوزة خلف السد الترابي، ووصل عمق المياه عند عمود القياس في البحيرة حاليا إلى 8.75 متر بعد أن كان في السابق 10.60متر، مما يعني تخفيض ما يقارب من خمسة ملايين متر مكعب بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك بعدما تم تخفيض كمية مياه الصرف الوارد لبحيرة الصرف الصحي عن طريق الناقلات من 75 ألف متر مكعب إلى 25 ألف متر مكعب يوميا، وذلك بتحويل الناقلات لمحطات المعالجة، ومنها «محطة الرويس» التي يتم تشغيلها من قبل وزارة المياه والكهرباء بطاقة استيعابية 32 ألف متر مكعب يوميا.
يأتي هذا الإجراء بعدما لاحظت الأمانة تكرار صيد الطيور وأعمال الرعي في منطقة البحيرة، حيث تم إيقاف عدد من المخالفين وإتلاف كمية كبيرة من الأسماك، وحسب دراسة أجرتها الأمانة لتقدير كمية المياه في بحيرة الصرف الصحي فإن كمية المياه في البحيرة 9,6 مليون متر مكعب.
يشار إلى أنه يجري حاليا توسعة الطريق من كوبري بريمان إلى موقع محطة المعالجة قبل انتهاء مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة لاستيعاب زيادة عدد الناقلات، حيث سيتم تحويل جميع وايتات الصرف الصحي فقط إلى محطة المعالجة مباشرة دون المرور بالبحيرة.
وشهدت بحيرة الصرف الصحي استقرارا خلال هذا العام؛ بل وصل منسوبها إلى أقل نسبة مقارنة بالسابق، حيث تم تخفيض كمية المياه في البحيرة المحجوزة خلف السد الترابي، ووصل عمق المياه عند عمود القياس في البحيرة حاليا إلى 8.75 متر بعد أن كان في السابق 10.60متر، مما يعني تخفيض ما يقارب من خمسة ملايين متر مكعب بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك بعدما تم تخفيض كمية مياه الصرف الوارد لبحيرة الصرف الصحي عن طريق الناقلات من 75 ألف متر مكعب إلى 25 ألف متر مكعب يوميا، وذلك بتحويل الناقلات لمحطات المعالجة، ومنها «محطة الرويس» التي يتم تشغيلها من قبل وزارة المياه والكهرباء بطاقة استيعابية 32 ألف متر مكعب يوميا.